ولد الناس في الدنيا بقدرة
الله وإرادته. وهو يحيي ويميت شيئا ما من المخلوقات في هذا العالم. وفي هذه الفرصة
أود أن أنصح نفسي وغيري لنكون إبنا صالحا وبنتا صالحة لوالدينا. من المعروف للجميع
بأن تضحية الأب والأم كبيرة ووفرة حيث لا نمكن أن ندفع كل التضحية التي قد قدّماها
لأولادهم بعد أن يولّدون في هذا العالم.
أمي..أبي..أحبكما في غاية
الحب. كنت في الصغير لا أستمع إلى كلامكما أحيانا. ويمكن في ذلك الوقت لم أستطع تقييم مدى البذل والتضحية التي قد قدمتُما لي. ولكن حبكما لي لن يتغير حتى الآن. لعل
الله جزاكما خيرا كثيرا في الدنيا والآخرة.
كانت تضحية الأم لا قيمة لها.
قد حملتنا وقدمت لنا التربية التامة لنكون إنسانا وعبد الله الصالح والصالحة وفي
الوقت نفسه علمتنا التربية الدينية وهي أيضا المعلمة الأولى التي علمتنا في تعرُّف
القراءة والكتابة. وكذلك الأب.كان يجتهد بكل الإجتهاد لينفق أولاده منذ نعومة
الظفر بهدف واحد وهو لعل نشأ أولاده على أحسن الحياة والحال في أمور مختلفة منها
تربية أولاده بتربية دينية وأنفقهم بالمأكولات والمشروبات والملابس والدراسة
وغيرها.
إذن لا بد علينا أن نتذكر كل
من التضحية التي قدمها والدينا مهما كنا في المستقبل سنخدم في مرحلة الأسفل أو
مرحلة الأعلى من أي مناصب العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق