كلمة الشباب تطلق على
من تتراوح أعمار هم ما بين ١٥ إلى ٤٠ عاما. إذن، الشباب هم فئة من المجتمع الذين
يتمتعون بزهرة أعمار حياتهم، يملكون كل ما يحتاجون إليه لصنع التاريخ والمستقبل
الباهر. وعندهم أوقات كافية وفكر ثاقب وقوة متينة. هذه كلها هي دعائم الحياة التي
لا يملكها غيرهم.
إنطلاقا من هذا، فإن
الشباب هم عماد الوطنو الدين. وستنهض الدولة بنهوضهم، وستنهار بانهيارهم. شباب
اليوم هم الذين سيرثون زمام أمور هذه الدولة بعد ذهاب آبائهم وأجدادهم. فالتاريخ
البشري قد دل على ذلك على أن الشباب يستطيعون أن يغيروا مسير دولة ما الثورات
البلفشية في روسيا والصناعية في فرنسا وكذلك سائر الثورات والحركات في العالم
قادتها وقاعدتها من الشباب.
إيمانا بهذا الدور
الكبير الذي يمكن أن يلعب به الشباب ومن أجل مستقبل دولتنا الباهر فعلى الشباب أن
يعوا بمسؤولياتهم وعيا تاما. وعليهم أن يعدوا أنفسهم بالإيمان القوي وأن يثقفوا
عقولهم بشتى جوانب العلوم الدينية والعصرية التي تجعلهم قادرين على تحمل مشقات
قيادة الدولة في المستقبل.
وإلى جانب ذلك فعلى
الشباب أيضا أن يحذروا من مكائد أعدائهم الذين يعملون ليل نهار لإيقاعهم في فخ
المخدرات والإنحلال الخلقي. فإن الإيمان القوي والعلم الراسخ فقط يستطيعان أن
يحميا الشباب من الأمور التي يمكن أن تدمر مستقبلهم.
وأخيرا يجب على شباب اليوم أن يعملوا جادين على إعداد أنفسهم إعدادا تاما ويجتنبوا عن المفاسد التي
تهلك حياتهم وليكونون إحدى من قادة في المستقبل، وليساهمون في نمو الماليزية في المستقبل لكي تكون الماليزية باهرة في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق