من نحن عنده؟ ألم نسأل أنفسنا من نحن عند الله. كنا عباده العاجزين عنده. نحن لا بد أن نجتهد بكل الإجتهاد لنكون عباده الصالحين والصالحات.
قد خلق الله الإنسان في أحسن التقويم. لذلك ينبغي لنا أن نشكر الله دائما على نعمه الوفرة علينا. إننا عباده العاجزين عنده. المتكبر هو إحدى من صفات الله. لن يليق كل المخلوقات بتلك الصفة لأن الإنسان هو عبده الضعيف عنده.
وفي هذا الموضوع أود أن أتكلم عن حب النفس وإكرام غيره. لماذ أقدم لكم هذا الموضوع؟ هذا لأن في عصرنا الحاضر قد رأيت الظواهر المختلفة التي صورت طريقة حياة الإنسان. في هذا العالم يمكن أن نرى فيه الأغنياء والمساكين. لو كنا إحدى من الأغنياء في المستقبل لا بد علينا أن نكرم المساكين والمحتاجين. ونحن لا ننكر في هذا العالم كان هناك الأغنياء الذين غرسوا في أنفسهم خلق كريمة نحو إكرام غيرهم ومحافظة على إحساس المساكين والمحتاجين. ولكن كان هناك أيضا بعض منهم لا يقومون بهذه الصفة. ما تكلمت بهذا الموضوع إلا النظر بنفسي إلى هذا الظاهرة.
ونحن كعباد الله يجب علينا أن نغرس في أنفسنا وعقولنا بأن الله على كل شيء قدير. في أي الوقت من الأوقات سيأخذ منا الغني الذي قد ملكنا في هذا اليوم ويمكن أيضا أن يبتلي الله إنسانا بنعمته (الغني) التي قد أعطاها للإنسان ابتلاءً.
قد حدث الظاهرة كما سلف الذكر على صديقتي الذي قد عرفتها. وهي أخبرتني قصة عن حياتها الحزينة أستمعها. ذات يوم كانت في حالة المحتاجة إلى النقود لإنفاق أولادها. ثم في ذلك اليوم قالت الفلانة لها: هذا أمر مستحيل. ألا تملكين النقود الأخرى؟ انطلاقا من ذلك كانت هي شعرت بالحزن ومتوضعة بتلك الفلانة. الحمد لله بنعم الله لأسرتها تبعث أسرته يوم بعد يوم بإجتهادهم أنفسهم والآن تبدو حالة الإقتصادية لأسرتها في حالة الجيدة والسعيدة.
وكذلك في حالة طلب العلم. يمكن أن يرى هناك فرقتين الطلاب الممتازون والطلاب في مستوى العادي من الدراسة. يجب على الطلاب الممتازين أن يساعدوا أصدقائهم من الطلاب في مستوى العادي من الدراسة عندما يحتاجون إلى العناية في دراسة أية المادة من المواد الدراسية. وفي الوقت نفسه يجب على طلاب الممتازين أن يبتعدوا من الرياء في العلم وازدراء الآخرين من الطلاب في مستوى العادي من الدراسة.
ومن هذه القصة، أريد أن أنصح نفسي وغيري على أن نكون إنسانا الذي يحافظ على
إحساس غيرنا ويكرمهم. وينبغي لنا أن نتذكر بأننا لسنا في حالة الجيدة
والمرتفعة دائما ويجب علينا أن نشكر الله على نعمه المتعددة لعباده. هذا فقط مني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق