Translate

الجمعة، 26 أبريل 2013

وسائل المعاملة بين المسلمين والمسلمات الأجنبية


في  سياق حياتنا اليومية، عرِضنا بموضوع المشهور الذي أكثر يتكلمها المسلمين والمسلمات في عصرنا الحاضر ألا وهو "وسائل المعاملة بين المسلمين والمسلمات الأجنبية" أو "العلاقات بين المسلمين والمسلمات الأجنبية". هذا السؤال يبدو أن يتكلمها ويناقشها كل فرد.
في الواقع ينبغي لنا تقييم الإشكالية التي تتعلق بمعاملة بين المسلمين والمسلمات بالدقة من عدة زوايا. كان توزيع هذه وجهة النظر هدفا للتماشي بين متطلبات الشرعية و بين متطلبات في عصرنا الحاضر سواء أكانت من حيث الاحتياجات والقدرات وبوجود عناصر أخرى في العلاقة.
عموما إذا أشار إلى رأي العلماء المعتبر، كان موقف الحكم في العلاقة بين المسلمين والمسلمات  التي تأتي على صورة  الاختلاط أو المقابلة مباحٌ إذا كانت تحتوي على هدف جيد والابتعاد من الفتن. بينما عندما يباح علماء الإسلام بهذه المناقشة أنهم قد وضعوا بعض الشروط التي ينبغي اتباعها المسلمين والمسلمات في المعاملة.
وتشمل هذه الشروط  باختيار المكان والوقت والظاهرة السلامة من الفتن. لو نظرنا  إليها من الزاوية، فتنفيذ الحجاب أو جدار في العلاقة بين المسلمين والمسلمات الأجنبية هو شئ المفروض ووفقا للمبادئ الشرعية. لكن كانت العزلة أو مقابلة المخصوصة حكمها حرام إجماعيا.
من حيث التنفيذ العملي بالنظر إلى الواقع المعين، أنها تتطلب إلى قلة الرخصة المسموحة. إذا حدث ذلك الاجتماع في حالة الضرورة حيث كان الاجتماع يحتاج إلى الرخصة أي لا يحتاج إلى الحجاب مثل الاعلان بأمور المهمة في خارج الاجتماع فيكون هذا الحال شيئا لا تمنعه الشرعية. لا سيما في الأمور التي تتطلب إلى إجراءات فورية أو لم يكن هناك مكانا مناسبا ليكون أفضل مكان للحجاب. في هذه الحالة، يجب على كل منهم فهم الأوليات المحتاجة اختارهم بها في الحالة هذة وفي الوقت نفسه يقومون باختيار الرخصة المسموحة على الرغم أن تكون في الأصل كانت صفتها عزيمة.

وتلك القاعدة هي علينا أن نكون مستعدين ليكون مؤسسا وحافزا وممارسا للمبادئ التوجيهية الإسلامية بعرض وممارستها في أمور معاملاتنا اليومية. ينبغي لنا أن نبرهن للجمهور أن الإسلام لا تزال ذات الصلة وشاملة ومناسبة مع احتياجات ومتطلبات الناس حتى ارتحلوا من هذه الأرض.
صفوة القول، هيا نقوم معا باعتقاد أن الحكم ومناهج الشرعية الإسلامية ليس مجيئا لصعب البشر، ولكنها تعد من سنة الله التي من شأنها أن تعود بالنفع على الكون كله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق