Translate

الأربعاء، 17 أبريل 2013

التذكير لأنفسنا


السلام عليكم ورحمة الله تعالى 


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لدينه الذي اكمله وارتضاه والصلاة والسلام على نبيه سيدنا محمد الذي اجتباه من خلقه واصطفاه أما بعد:

   فى كل يوم وليلة اخذتنا غفلة من النوم لحبنا الدنيا. ونستغل بما يتعلق بشخنة البطون واللباس والحلى. لقد نسينا بأن الحياة يراقبها ملك الموت قال الله تعالى فى سورة النساء : بسم الله الرحمن الحيم أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة. أيها الحاضرون رحمكم الله. وفي مسئلة عظيم الثروة والوظيفة العليا. وهل صرنا رجلا غنيا أم موظفا عليا لما يتحقق ولكن الموت ثابت ويقين لأي شخص ما ويحتمل بوظيفة ما. فلهذا هيا بنا نعمل ونسعى حسب العادة ولا يجوز أن ننسي وجهة الحياة أولا .وذالك الإخلاص في العبادة لله سبحانه وتعالى. حاضرين رحمكم الله. يجوز أن نصير رجلا غنيا وموظفا عليا فى الدولة ولكننا لاننسى ان نسجد لله تعالى بأقامة الصلاة الخمس واطاعة الأستاذ والوالدين والإحسان لجميع الاحسان. فأذا فعلنا ذلك كله سعدت حياتنا سعادة فى الدارين. وعند ضد ذلك نفعله. المثال. للصلاة لا نقيمها وللاستاذ والوالدين لا نطيعهم ولا نكرمهم وفى اوسط حياة الأنسان لقد صرنا الديدان فلننتظر هلكا وشقاء فى الدنيا. وفى الأخرة خصوصا. لأن كل عمل الناس يعود لنفسه: من يزرع البذرة يحصدها. ومن لم يظلم يحمل العذاب. كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز الكريم: من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وماربك بظلام للعبيد. وفى الحقيقة على الله الحق حقا والغلط غلطا. وتلك محكمة استثنا ئية التى لاتعرف النقود والبنكنوت. وهكذا ما أبلغه لكم. العفو منكم على الزيادة والنقصان

.هدانا الله واياكم الى اقوم الطريق ثم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق